تبرهن زيارة البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي للمملكة التي بدأها أمس الأول، واستقبال خادم الحرمين الشريفين له (الثلاثاء)، ثم لقاؤه ولي العهد، بما لا يدع مجالا للشك على انفتاح السعودية على لبنان بمكوناته وأطيافه السياسية كافة، حرصا منها على استقرار هذا البلد العربي الأصيل الذي يعاني من ويلات تدخلات نظام الملالي، عبر ذراعه ميليشيا «حزب الله»، في شؤونه الداخلية بما دفعه أكثر من مرة إلى حافة الهاوية.
وفضلا عن الأهمية التي تكتسبها الزيارة «التاريخية» -بحسب ما أجمع المراقبون- بالنظر إلى ثقل ومكانة البطريرك الماروني في لبنان، فإنها تكتسب أهمية إضافية إذ تؤكد مجددا على سعودية التسامح قولا وفعلا، كما أنها تجيء في إطار تواصل المملكة مع القوى اللبنانية كافة عقب الزلزال الذي أحدثته استقالة الحريري من رئاسة الوزراء.
وانطلاقا من ذلك، فقد وفرت الزيارة فرصة مهمة لإجراء حوار لبناني داخلي، إذ أجرى الحريري مباحثات مع البطريرك الراعي خرج على إثرها الأخير ليعلن قناعته وتأييده لأسباب الاستقالة، وأن الحريري عائد إلى بيروت بأسرع وقت ممكن.
إن حرص القيادة السعودية على استقرار لبنان فوق كل الشبهات، ولا يحتاج إلى دليل أو إثبات، ومن المؤكد أن زيارة البطريرك الماروني ذلك المرجع الذي يعود إليه اللبنانيون في حسم قضاياهم، يسكت كل المتخرصين الذي استغلوا استقالة الحريري، وسجلوا مواقف زائفة ضد لبنان وشعبه، وكذلك ضد المملكة.
وفضلا عن الأهمية التي تكتسبها الزيارة «التاريخية» -بحسب ما أجمع المراقبون- بالنظر إلى ثقل ومكانة البطريرك الماروني في لبنان، فإنها تكتسب أهمية إضافية إذ تؤكد مجددا على سعودية التسامح قولا وفعلا، كما أنها تجيء في إطار تواصل المملكة مع القوى اللبنانية كافة عقب الزلزال الذي أحدثته استقالة الحريري من رئاسة الوزراء.
وانطلاقا من ذلك، فقد وفرت الزيارة فرصة مهمة لإجراء حوار لبناني داخلي، إذ أجرى الحريري مباحثات مع البطريرك الراعي خرج على إثرها الأخير ليعلن قناعته وتأييده لأسباب الاستقالة، وأن الحريري عائد إلى بيروت بأسرع وقت ممكن.
إن حرص القيادة السعودية على استقرار لبنان فوق كل الشبهات، ولا يحتاج إلى دليل أو إثبات، ومن المؤكد أن زيارة البطريرك الماروني ذلك المرجع الذي يعود إليه اللبنانيون في حسم قضاياهم، يسكت كل المتخرصين الذي استغلوا استقالة الحريري، وسجلوا مواقف زائفة ضد لبنان وشعبه، وكذلك ضد المملكة.